مهرجان أصوات عربية على ضفاف النيل ونجوم من شعراء الخليج
رئاسة الدكتور خالد المويهان، المستشار الثقافي لنقابة الإعلام الكويتي، والفنانة الرائعة سهير المرشدي التي كرمت الشعراء

كتبت هبه محمد
في مشهد ثقافي متميز، استضافت ضفاف النيل مهرجان أصوات عربية الذي جذب انتباه الأدباء والمثقفين من مختلف أنحاء العالم العربي. برز من بين المشاركين في هذا المهرجان كوكبة من شعراء الخليج بقيادة الدكتور خالد المويهان، المستشار الثقافي لنقابة الإعلام الكويتي، والفنانة الشهيرة سهير المرشدي التي قامت بتكريم الشعراء والمبدعين. هذا الحدث لم يكن مجرد تجمع أدبي، بل كان احتفالاً بأصوات فنية وثقافية متنوعة تعكس غنى التراث العربي.
تميز مهرجان أصوات عربية بأجواء من الإبداع والاحتفاء بالثقافة العربية. انطلقت الفعاليات بجلسات شعرية ونثرية تغنت فيها الأصوات الشعرية بإبداعاتها، حيث ألقى الدكاترة والشعراء قصائدهم أمام جمهور متعطش للفن والكلمة. ووسط هذه الأجواء كانت مشاركة الدكتور خالد المويهان بارزة، إذ قدم رؤية مهنية وحوارية حول مستقبل الأدب والشعر في العالم العربي، مشيدًا بأهمية هذا المهرجان في تعزيز التواصل الثقافي بين مختلف الدول العربية.
كما أثرت الفنانة سهير المرشدي بأدائها الساحر وبتكريمها للشعراء، حيث كانت تجسيدًا للجمال الفني الذي يعبر عن الروح العربية. فقدمت المرشدي تحية خاصة للشعراء المبدعين، مؤكدة أهمية دعم الفن والثقافة في توحيد القلوب والنفوس. ولقد أضافت كلماتها النابعة من القلب لأجواء المهرجان لمسات إنسانية، جعلت الحاضرين يشعرون بالفخر لتراثهم الثقافي.
ومن جهة أخرى، أتاح المهرجان الفرصة للعديد من الشعراء الشباب للتعبير عن إبداعاتهم ومشاركة قصائدهم، مما يعكس توجهًا نحو دعم الأصوات الجديدة وتعزيز دور الشباب في المشهد الثقافي.
اختتم مهرجان أصوات عربية على ضفاف النيل بنجاح باهر، حيث أحدث تأثيرًا عميقًا على الحضور والمشاركين. إن وجود شخصيات بارزة مثل الدكتور خالد المويهان وسهير المرشدي يعكس مدى أهمية الشراكات الثقافية في تطوير وتعزيز الأدب العربي. مثلت هذه الفعالية فرصة للإلهام والتواصل الثقافي، مؤكدين على أن الشعر والفن لا زالا قوة حيوية في تشكيل هويتنا الثقافية. إن احتضان مثل هذه الفعاليات يعكس التزامنا جميعًا بالحفاظ على تراثنا ودعمه للأجيال القادمة.