
كتبت سها عاصم
في قلب الصحراء المصرية الملهمة، يتم تنظيم مهرجان الصخرة الدولي لسيزون الثالث، ليجمع بين الفن والجمال والأزياء والثقافة العالمية. يعود هذا الحدث البارز بصبغة جديدة ليوظف أرض مصرية كمنبر لنشر الثقافة والفن وتكريم الحداثة والأصالة في آن واحد. يقف وراء هذا المهرجان السيد أحمد المحمدي، رجل الأعمال الذي جعل من رؤيته حقيقة ملموسة، ليحلق بنا إلى عوالم من الإبداع والتنوع الثقافي.
مهرجان الصخرة الدولي ليس مجرد فعالية، بل هو احتفال بتعدد الثقافات وانفتاح الفن على العالمية. يجمع المهرجان كبار الفنانين ومصممي الأزياء من جميع أنحاء العالم ليبرزوا مواهبهم وسط الأجواء الخلابة للصحراء المصرية، مما يضفي طابعًا سحريًا فريدًا على الحدث.
تتمثل رؤية السيد أحمد المحمدي في تعزيز التواصل الثقافي بين الشرق والغرب، حيث يقدم المهرجان منصة للتبادل الفكري والفني. إذ تتنوع الأنشطة بين عروض الأزياء الفاخرة التي تبرز آخر صيحات الموضة، والمعارض الفنية التي تعرض لوحات ومنحوتات لمواهب عالمية، إلى جانب ورش العمل التفاعلية التي تستقطب الحضور للاطلاع على الفنون التقليدية والحديثة.
إضافة إلى الجانب الفني، يخصص المهرجان زاوية خاصة لتسليط الضوء على التراث المصري، لتعريف الزوار بالثقافة الأصيلة والتقاليد المتوارثة عبر الأجيال. هذه الفعالية الشاملة تمثل فرصة لتعزيز السياحة الثقافية ومساهمة فعلية في الاقتصاد المحلي من خلال استقطاب الزائرين والمشاركين من مختلف بقاع العالم.
يمثل مهرجان الصخرة الدولي لسيزون الثالث على أرض مصرية علامة فارقة في تعزيز التبادل الثقافي والتواصل بين الحضارات. بفضل جهود رجل الأعمال أحمد المحمدي، أصبح هذا المهرجان منارة للإبداع والمشاركة الثقافية، يبرز الوجه الجميل لمصر كملتقى للثقافات والفنون. نتطلع بشغف لأن نشهد المزيد من الإنجازات والإبداعات في الدورات القادمة، مع المزيد من الإشادة والدعم الدولي.