ديسمبر شهر الكوارث الجوية الذي هز صناعة الطيران

كتبت سها عاصم
كان شهر ديسمبر من عام ٢٠٢٤ شاهداً على سلسلة من الحوادث الجوية المأساوية التي أودت بحياة العشرات، وترك أثرًا عميقًا في قلوب الملايين حول العالم. هذه الحوادث، التي تكررت بشكل غير مسبوق في فترة قصيرة، سلطت الضوء على هشاشة الأمان في أكثر وسائل النقل تطورًا. لم يكن هذا الشهر مجرد تذكير مؤلم بخطر الطيران، بل كان بمثابة دعوة للتأمل في تاريخ الحوادث الجوية وما تحمله من دروس.
بدأت سلسلة الكوارث في الثالث والعشرين من ديسمبر، حيث تحطمت طائرة برازيلية، لتُفجع البلاد بوفاة عشرة أشخاص كانوا على متنها. لم يكن هذا الحادث مجرد بداية لقصة حزينة؛ بل كان البداية لموجة من الكوارث الجوية التي تتابعت كأنها مشاهد من فيلم درامي مأساوي.
في الخامس والعشرين من ديسمبر، ومع حلول أجواء عيد الميلاد التي عادةً ما تحمل معها الفرح، حدث ما لم يكن في الحسبان. طائرة أذربيجانية تحطمت، لتخلف وراءها ثمانية وثلاثين قتيلاً. بينما نجا تسعة وعشرون شخصاً بأعجوبة، كان المشهد مروعاً والصدمة عارمة.
وفي التاسع والعشرين من ديسمبر، تحطمت طائرة كورية جنوبية، مما أسفر عن وفاة مائة وتسعة وسبعين شخصاً. الحادث لم