دكتور بدر الدين مصطفى

كتب رنده الصباحي

أكدت الإعلامية مديحه عاشور أن الأستاذ الدكتور بدر الدين مصطفى، أستاذ الفلسفة بآداب القاهرة، صاحب رؤية فلسفية ويحتل مكانة بارزة فى مجال الفلسفة على مستوى الوطن العربى.

وأن له كتابات هامة وملهمة فى مجال الفلسفة بشكل عام وفى علم الجمال بشكل خاص.

وأكدت أن اختيارها لموضوع رسالتها لنيل درجة الماجيستير جاء بعد قراءتها لكتابات دكتور بدر فى مجالات الفلسفة والفن والإعلام خاصة وأنه قام بالتدريس لها فى مرحلة التعليم الجامعى والدراسات العليا.

وكانت الإعلامية مديحة عاشور قد ناقشت رسالة الماجستير في الفلسفة، بعنوان “فلسفة الصورة عند جان بودريار”، بكلية البنات جامعة عين شمس، وحصلت على تقدير امتياز، وسط حضور مميز لعدد من الشخصيات العامة والأكاديمية في مجالات الإعلام والفلسفة والتعليم.

ركزت الرسالة على خطورة الصورة في العصر الحديث، ودورها في تزييف الواقع والتلاعب بعقول المتلقين.

من خلال الوسائط الإعلامية المختلفة، معتبرة أن الصورة أصبحت سلاحًا استراتيجيًا يُستخدم في الحروب الفكرية والثقافية.

وأوضحت الباحثة أهمية إعادة بناء الخطاب الإعلامي الوطني ليكون قادرًا على مواجهة التزييف والضلال المعلوماتي المنتشر.

واقترحت أدوات تحليلية ونقدية يمكن أن تسهم في كشف الحقائق وتعزيز الشفافية في المشهد الإعلامي.

وأشرف على الرسالة الدكتور رمضان بسطاويسي، أستاذ الفلسفة المعاصرة وعلم الجمال، الذي وصف الدراسة بأنها نموذج للجرأة الفكرية والطرح العميق، كما أشادت الدكتورة آمال الشامي، أستاذ الفلسفة المساعد، بمهنية الرسالة ورؤيتها المستقبلية.

وشارك في لجنة المناقشة كل من:

الدكتور حسن يوسف طه، أستاذ الفلسفة المعاصرة بأكاديمية الفنون، الدكتور بدر الدين مصطفى، أستاذ الفلسفة بآداب القاهرة، الذى أكد على أهمية الرسالة في كشف أثر الصور الوهمية على وعي الإنسان المعاصر، وسط هيمنة الثقافة الاستهلاكية.

رسالة فلسفة الصورة تكشف أثر الصور الوهمية على وعي الإنسان المعاصر، وسط هيمنة الثقافة الاستهلاكية